منظمة نهضة مروي الخيرية (نما) وشركة دواجن النيل السودانية تنظمان الحملة التوعوية الكبري لمكافحة المخدرات

مروي إعلام المحلية
دشنت منظمة* نهضة مروي الخيرية (نما) الحملة التوعوية الكبري لمكافحة المخدرات بالرعاية والتعاون مع شركة دواجن النيل السودانية بساحة ميناء مروي البري تزامناً مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات تحت شعار:
(شباب بلا إدمان) بحضور المدير التنفيذي للمحلية الأستاذ حسن حسين ولجنة أمن المحلية ومدير شركة دواجن النيل مَ. معتصم محمد عثمان ورئيس المنظمة د. عباس أبوشوك وأسرة المنظمة ولفيف من قيادات وممثلي العمل التنفيذي والأمني والمقاومة الشعبية وجمع من المواطنين.


وأشاد المدير التنفيذي للمحلية بمبادرة نهضة مروي الخيرية في تنظيم الحملة التوعوية لمكافحة المخدرات وجهودها المساندة لخدمة مجتمع المحلية خاصةً في موسم خريف العام الماضي.
كما أثني علي الجهود المتعاظمة لشركة دواجن النيل السودانية في دعم وإسناد المجهود الحربي والأنشطة المجتمعية الأخرى بالمحلية.
مؤكداً دعم ورعاية المحلية لجهود مكافحة المخدرات.
مدير شرطة المحلية العميد شرطة عماد الدين هاشم حيا مجهودات منطقة نهضة مروي الخيرية المتعددة.
ودعا لأهمية تكامل الأدوار الرسمية والشعبية والطوعية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية.
مبيناً أن تفعيل الشرطة المجتمعية بالمناطق والأحياء سيسهم بشكل كبير مع الأجهزة النظامية في محاربة الجريمة والحد من إنتشار المخدرات.
من جهته أوضح رئيس منظمة نهضة مروي الخيرية أن البرامج التوعوية بمخاطر المخدرات ستنطلق بكافة الجامعات والمدارس والمؤسسات إستشعاراً من دور المنظمة ومسؤليتها بأهمية التوعية.
وإستعرض برامج وخطط المنظمة لإسناد الجهاز التنفيذى في الخدمات المختلفة.
ممتدحاً أدوار شركة دواجن النيل السودانية والإدارة التنفيذية للمحلية واللجنة الأمنية وكل الداعمين لمسيرة المنظمة.
بدوره تعهد مدير شركة دواجن النيل السودانية برعاية الشركة لكل الأنشطة والفعاليات الداعمة للمجتمع من واجب الشركة تجاه المسؤلية المجتمعية.

هذا وتخلل البرنامج كلمات من مختصين عن الجوانب النفسية والدينية والإجتماعية لتعاطي وترويج المخدرات بجانب مشاركات لعدد من الشعراء والمبدعين خلصت و تكاملت في مجملها بأهمية تكثيف الوعي المجتمعي وسط الشباب المستهدفين وسن تشريعات وقوانين رادعة للمخالفين من المروجين والمتعاطين، وإنشاء مراكز مختصة لمعالجة المدمنين، و الإهتمام بدعم وتوفير مشاريع إستقرار الشباب وتفجير طاقاتهم وإهتمامتهم ومقدراتهم الإنتاجية.