
في مشهد يختلط فيه المال بالشغف، تحوّلت كأس العالم للأندية 2025 إلى ساحة مواجهة جديدة، ليست بين الأندية على العشب الأخضر، بل بين المشاركين ومصلحة الضرائب الأميركية
لم تتردد واشنطن في فرض اقتطاعات ضريبية بلغت 25٪ من الجوائز المالية، بل وصلت في بعض الحالات إلى نحو 40٪، طالت مكافآت الحكام، ومدفوعات الفرق، وحتى مخصصات الفنيين والإداريين.
حتى الحكام، الذين جاؤوا من مختلف القارات في مهمة دولية نبيلة، سيعودون إلى بلدانهم بمكافآت “مبتورة”، بعد أن مرّت عبر مصفاة الضرائب الأميركية، وكأنما العدالة نفسها تخضع للتقسيط!
وأعتبر الكثيرون ما حدث في امريكا ستغلالًا صارخًا لرياضة كان يُفترض أن تبقى عابرة للسياسات، متسامية فوق الأرباح والحسابات.
ومع اقتراب مونديال 2026، الذي سيُقام بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، تطرح هذه السابقة أسئلة مقلقة:
🔴 هل ستفرض الدول الثلاث ضرائب مماثلة ؟