
الطائرة الأسطورية كونكورد تعود إلى الأجواء مجددًا بحلول عام 2026، وذلك بعد أن رفعت الولايات المتحدة الحظر الذي فرضته عام 1973 على الرحلات الأسرع من الصوت فوق اليابسة. النسخة الجديدة، التي تطورها شركة Fly-Concorde Limited، ستكون أكثر خفة، وأقل ضجيجًا، وصديقة للبيئة، حيث ستُزوّد بمحركات تعمل بوقود الطيران المستدام وتحلّق على ارتفاع يصل إلى 60,000 قدم.
ومن المتوقع أن تُقلّص زمن الرحلة بين لندن ونيويورك إلى ساعتين فقط. وكانت الكونكورد الأصلية قد حلّقت بين عامي 1976 و2003، لكنها خرجت من الخدمة بسبب تكاليف التشغيل العالية وحادث مأساوي أودى بحياتها.
ومع تزايد الاهتمام بالسفر فائق السرعة، تدخل الكونكورد ساحة تنافسية جديدة تضم شركات مثل Boom Supersonic وHermeus، في سباق لقيادة مستقبل الطيران السريع والمستدام.