
في خطوة غير مسبوقة حملت رسائل سياسية وأمنية قوية، أصدر والي ولاية وسط دارفور، مصطفى تمبور، اليوم الأحد، قرارًا مفاجئًا أعفى بموجبه 64 من عمد الإدارات الأهلية بالولاية من مناصبهم، على خلفية تعاونهم مع المليشيا المتمردة.
قرار حاسم بتوقيع الوالي
أكدت المصادر أن القرار، الذي حمل توقيع والي وسط دارفور مصطفى تمبور، جاء بعد رصد وتوثيق حالات انحياز وتعاون مباشر من قبل العمد المقالين مع قوات المليشيا المتمردة في الولاية، في وقت تخوض فيه القوات النظامية معارك ضارية للدفاع عن الدولة ومؤسساتها.
تنفيذ فوري للقرار
وجه تمبور الوزارات والجهات ذات الصلة بالشروع الفوري في تنفيذ القرار، مؤكدًا أن مثل هذه الإجراءات ضرورية لحماية وحدة النسيج الاجتماعي، وضمان عدم استغلال النفوذ الأهلي لدعم أي جهة تعمل ضد الدولة ومواطنيها.
رسالة قوية للمتعاونين مع المليشيا
حمل القرار رسالة واضحة وحاسمة بأن حكومة الولاية لن تتهاون مع أي مظاهر للتواطؤ أو الدعم غير المشروع للمليشيات، وأنها ستتخذ إجراءات صارمة تجاه كل من يثبت تورطه في تقويض استقرار الولاية ودعم المتمردين.