المثير للرثاءأن الكوز يتعامل مع قضايا الوطن الاستراتيجية برزق اليوم باليوم .. لايهمه ابدا المآلات النهائية لمايتخذه منمواقف تكتيكية

المثير للرثاءأن الكوز يتعامل مع قضايا الوطن الاستراتيجية برزق اليوم
باليوم .. لايهمه ابدا المآلات النهائية لمايتخذه منمواقف تكتيكية
.. قضية الحكومة التي يعتزم الدعم السريع إعلانها في مناطق سيطرته ليست بالأمر الاعتباطي ولاهي فكرة وليدة اليوم هي فكرة ظلت تعتمل في بعض الدوائر من أمد بعيد منذ انقلاب ٢٥ أكتوبر طرح السفير الأمريكي حينها جون غودفري على بعض الناس أن يتم الحوار على اساس ثلاث حكومات.. الجيش والدعم السريع وحلفائهم يمثلون حكومة والحكومة المدنية الشرعية كما وصفها وقتها وعبد العزيز الحلو .. قوبلت فكرته بالرفض بل والاستهجان، ولم ترفع “الحرية والتغيير” ابدا شعار شرعية حكومتها وخضع أعضاء مجلس السيادة من المدنيين لقرارات البرهان، رغم أن العديد من الجهات الدولية كانت تحدثهم بضرورة أن لايعترفوا بتلك القرارات، لكنهم لم يصغوا لتلك الأصوات.. ومضى الأمر الان تجدد الحديث عن تشكيل حكومة في مناطق الدعم السريع وتم رفضه بما يشبه الإجماع،داخل إجتماع عنتيبي إذ أن الكتل الست المشكلة لتحالف تقدم خمسة منها وقفت ضد المقترح بينما لم يسانده غير جزء من كتلة الجبهة الثورية، وبعض الشخصيات، من هنا وهناك لكن بإنتهازية شديدة طفق بعض الموالين للنظام البائد بقصر نظر بائن ينسبون الحكومة المرتقبة الي “تقدم” ظنا منهم أن ذلك سيحقق لهم بعض المكاسب السياسية ويعضدد رواياته القائلة ان تحالف تقدم ماهو اللا ظهير سياسي للدعم السريع.ومادرى هولاء إن تبنت تقدم هذه الحكومة وسندتها لوجدت دعما واعترافا دوليا واسعا ولباتت بورتسودان في كرب كبير ولكن ماهي النتيجة حينها النتيجة.. عمليا ستكون تجميد الوضع على ماهو عليه بلد بحكومتين إلى أن يقضى الله أمرا كان مفعولا ويصبح التقسيم هو الحل الناجع .. ياهولاء قليل من العقل والتعقل اللا يكفيكم مافعلتوه بهذه البلاد وإنسانهاوبسبلابل#اللهم_لا_ترفع_للكيزان_راية_ولا_تحقق_لهم_غاية_واجعلهم_للعالمين_عبرة_وآية