الأعمدة

.(ابي أحمد)همو العندو غالبو يشيلو !

 

اثيوبيا دوله جاره.. عزيزه. فالأحباش منذ زمن بعيد هم معنا في الخرطوم.. يعيشون معنا ويحبون الثقافة السودانية جدا يحفظون أغاني وردي وإبراهيم عوض وابن الباديه .وعبدالعزيز المبارك
ولكن ابتلت إثيوبيا برئيس حاقد علي السودان وشعبه. ما انفك هذا (الأبي أحمد) وهو يبادلنا العداء في اي مجمع وملم دولي.. يشيل ويطعن في قلبنا.وصدرنا وظهرنا… هل نسي ابي أحمد انه من آتااانا ببلوة السياسين الاقزام.الذين فعلوا مافعلو
هل نسي ((الاابي أحمد)) انه يحشر أنفه في اي شي يخص السودان.بكل بجاحه ودس للسم في العسل الاسود
الم ينتبه (( الابي أحمد)) ان بلاده نصف أهلها هجرها كمدا وقهرا وجوعااا
وراحو يقلبون أرزاقهم مآبين الارتتماء في أحضان عصابات تهريب البشر.وهم مجبورين أو.. العمل في بلاد بعيييده.وظلوا يعبرون البحور والمخاااطر هربا من(( أبي أحمد..)) الذي أذاق شعبه الويل وسقاااه كاسات من الذل والجوع والمرض والفقر.اما كان أجدى به أن يحرص علي مصلحة شعبه المذلول.المقهور بدلا عن يتفرغ للسودان ويضع الحلول له
أما كان الأجدر به أن يعتذر عن الحرب التي خاضها في تقراي وفعل فيها مافعل. وقام طيرانه بتدمير الأخضر واليابس. أين كانت نصائحه. واين كان قلبه الطيب… المحنه خليها لي شعبك اللذي أذاقه طيرانك الويل وجعله يهرب مآبين البحور والمحيطات.والصحاري والقفار. وهو يجري ويندرش..ولايلتفت خلفه حتى لإيرااك.. نعم هربوا وركبوالمخاطر
هربا منك ومن حكمك.. ومن بطشك
.دع السودان وشانه.. ولو لك نظره ثاقبه.فابدا ببلدك وشعبك فهو أحوج لها ..بدلا من أن تربط رباطة عنقك وتجلس في الكرسي المثير وأمامك الشاشات لتخنق عنق الحقيقه وتتجني علي السودان وشعبه اللي لن يرضى منك حلا ولايريد منك نصائح واقتراحات …وووووووووووووووووووووالشايل هموم الناس وهمو العندو غالبو يشيلو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى