بعد قمه…القاهره للسلام … قمه…الرياض للتحدى …

سرعه الاحداث فى حرب غزه تتصاعد دمار وقتل ..
تخطى “4500” قتيل واكثر من”14000″ مصاب ..بعد
قمه القاهره للسلام التى اكد من خلالها الرئيس
السيسى من مخاطر اتساع رقعه الحرب ومن عدم تصفيه القضيه الفلسطينيه ..وبدايه دخول المساعدات
لاهل غزه ..واطلاق سراح رهينتين امريكيتين ..الا ان
الطيران الاسرائيلى مازال يقصف المدنيين والاطفال
والنساء فى غزه ..طالب والى العهد المملكه العربيه
السعوديه العظمى بوقف اطلاق النار وايقاف قتل
المدنيين وجميع القاده والملوك والرؤساء والامراء
العرب طالبوا بوقف الحرب وادخال المساعدات ..
الاجماع العربى لوقف الحرب لم يمتثل له الجيش
الاسرائيلى ولا امريكا ودول الغرب التى تأجج فى نار
الحرب ومااستخدام الفيتو الامريكى الا نموذج فاضح
لمواصله الحرب وقتل المدنيين وازدواجيه المعايير
الدوليه التى لا ترضخ للقانون والشرعيه الدوليه …
هربت امريكا والغرب من مناطق الحرب المتكافئه
مع روسيا فى اوكرانيا ومع الصين فى تايوان ..
لمنطقه يستشعرون فيها هشاشه قوتها وضعفها .
لقد ارسلت الصين “6” سفن للشرق الاوسط وروسيا.
حلقت طائرات الميج المتطوره وهى تحمل صواريخ
“كيجال الاقوى العالم مهدده البوارج الامريكيه ..
فى البحر الابيض المتوسط وجنوب لبنان يشتعل …
ويظنون التفوق حتى حطمته المقاومه فى “7” اكتوبر
التحدى الحقيقى للامه العربيه والاسلاميه ان يتوحد
الجميع كبنيان المرصوص فى وجه الظلم والاستعمار
الجديد الذى يخاف ويرتجف من وجود نظام عالمى
جديد يسحب من تحت قدميه الهيمنه الاحاديه ..
المملكه العربيه السعوديه وولى عهدها القوى صاحب
الرؤيه الثاقيه للمستقبل المشرق للامه العربيه ..
والاسلاميه وانها سوف تستعيد تقدمها ونهضتها وتسابق الزمن والجميع فى ذلك لهو كفيل بقياده
الامه فى هذه اللحظات التاريخيه من تاريخ الامه
وحضارتها التى اصبحت على المحك …