الأعمدة

ناس لالا وناس بل بس

اوجه الحرب قسمت الناس الي مجموعات مختلفه من الاراء مجموعه ضد الحرب ومجموعه اخري تدعوا الي استمرار الحرب ومجموعه اخري لم تفصح بكلمه اي انها محايده في مواقفه لا مع( دول ولا دول ) .
البلد تحتاج الي الكبار من العقلاء والحكماء من اهل الراي والحل وليس الي منصات خارجيه من دول اخري فما هي الا لزياده الطين بل وكل منها له مصالحه الخاصه ولم يقدموا حل مرضي غير استمرار الحرب ……. . & لماذا لا تجلس اطراف النزاع في ارض الوطن والحل يكون سوداني سوداني باشراف كبار المشايخ وكبار القوم اليس هذا افضل من تدخل الغرباء في الشأن السوداني
ومعروف ان مجالس الصلح بين المجتمعات هو ارث قديم عايشه الشعب السوداني قبل قيام الدوله الحديثه وقد سبق ان حل كثيرا من المشاكل القبليه وغيرها .
تجاوزت الحرب اكثر من ثمانيه اشهر ولا توجد بوادر حقيقيه لحل الازمه بين الاطراف ولا زالت الهتافات تخرج من الحناجر بل بس لا للحرب بدون تقدم لاحد الاطراف للتنازل عن مواقفه والاله الحربيه تطحن بشده الشعب دون رحمه .
لقد آن الاوان لجلوس كبار المشايخ والعقلاء من اهل الحكمه لسماع كلمتهم الفاصله لحسم الخلاف و وضع حد نهائي لمجريات الاحداث ليعم الامن والسلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى