الأعمدة

(الطيش عند الله بعيش ..قصة حقيقية)

كنا ننتظر نهاية كل موسم دراسي بشغف بالغ .. والغرض بطبيعة الحال لم يكن الاحتفال بالعشرة الاوائل بقدر احتفالنا بصاحب المركز الاخير ( الطيش ) .. حيث تجري التحضيرات السرية والعلنية بين تلاميذ فصول المدرسة تمهيدا للزفة. التي تشبه زفة المولد لاصحاب المراكز الاخيرة .. ( تحت عنوان.. الطيش الطيش عند الله بعيش )

زميلنا ودفعتنا لم يكن ليفرط في احتلال مركز الطيش طوال سنوات الدراسة ومع ذلك لم يصدر عنه اي شعور بالضيق وهو يتوسط الزفة وتعلوا وجهه ابتسامة كبيرة

بعد سنوات تفرقت بنا سبل الحياة وتمكن طيش الفصل من دخول السوق واستطاع في ظرف وجيز ان يكون ثروة كبيرة جزء منها علي سبيل الورثة التي طورها بحسه التجاري

دارت الايام واصبح طيش الفصل اول الدفعة من حيث القدرات الماليه وهنا فقط توصلنا الي فك شفرة الابتسامة التي كانت تعلوا وجهه انذاك وهو يشاركنا نشيد هتاف الزفة ( الطيش الطيش عند الله بعيش ) فعاش دنيته ثريا بفضل الله ثم بفضل دعواتنا المتواصلة طوال سنين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى