الأعمدة

ابقى على مستودع الوطنية النبيلة البرهان صفر طلمبات وقود الفتنة الثلاث

من صور تراثيات وحداثة تحايا العيد السعيد عندنا في السودان عبارات عيدا سعيد وبخيت وزايدين (منا ناقصين ) وكل سنة من المعيدين وكل عام وانتم بخير الصحة والسلام تعود الأيام وينعاد وقابلك كدي ذي ما عايز .. الله يعليك في المابيك .. ويعلي مراتبك ويديك ال في نيتك .. والنية خشم بيوت وزاملة سيدا تشد به الرحال حيث أراد وهي كذلك أسرار وتطلعات وأحيانا مجازفات في غاية الظرافة والطرافة والدبلوماسية الإجتماعية الناعمة التي من صورها حينما تأتي عبارة الله يعرس ليك يدبل ليك مغلفة بغلاف غزة بمعنى يديك ال في نيتك مثنى وثلاث ورباع ولانامت أعين اليمين الإسرائيلي المتطرف ( نتنياهو وغلنت وأفغدور لبرمان وبني غانس وبني غفير )
الرئيس البرهان من( أمشدره) وظلالها الوارفة وقطوفها الدانية بقضارف الخير الوفير أرسل بابقات رائعة من تحايا العيد السعيد لجميع السودانيين ولعامة المسلمين بأرجاء البسيطة ، تحايا رائعة أثلجت صدور الغالبية المطلقة لعامة السودانيين إلا شرذمة قليلون من المرجفين في المداين والضواحي والفرقان ولا ننسى كذلك طرف المداين ، أثلج بلاءاته الثلاث .. لا للعودة لما قبل ١٥ أبريل ٢٠٢٣ .. لا للعودة لما قبل ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٢ .. لا للعودة لما قبل ١٩ ديسمبر ٢٠١٩ .
سطر جديد لاءات صفر من خلالها طلمبات وقود الفتنة الثلاث والمؤامرة ( إقليميدولية ) السبب المرجعي لمحرقة الوطن والمواطن والدولة .. مبقيا بدوره على الوقود الحيوي وطاقاته الخضراء المتجددة بمستودع الوطنية السودانية الأصيلة أبا عن جد وجده والماعندو قديم ماعندو أبدا جديد ما تسمع ( الكضب ده العود برمي جمرايتو ) .. يلا بلاش لمة وصفوف طويلة وحجوزات في الفاضي .. وحتى لاتخرج لاءات الرئيس البرهان عن سياقها الطبيعي والطليعي وتحمل بما لا تطيق على طريقة ( السارح بيك مابودرك ) ستلقى الرؤى المتجددة بهر من الأضواء الكاشفة على مراكز اللاءات الثلاث حتى يتثنى للجميع الوقوف على حقيقة هل السيد البرهان من حقه أن يصفر طلمبات الفتنة الثلاث والمؤامرة ام ليس من حقه ذلك . حسب ما تناقلته وظل يتناقله أعلام وأقلام وفضائيات نافخ كير الفتنة والنافخات فنافخ الكير عرفة عنه بأنه إما أن تبتاع منه أو يحرق ثيابك أوتشتم منه رائحة منتنة والثلاث حاصلات بالقول والفعل في مسرح الفتنة والمؤامرة والحرب الظالمة على السودان وشعبه الفاضل الكريم .
نعم لاشك أن لاءات البرهان الثلاث بنظرة كلية وطنية إستراتيجية عميقة ستضع أكبر التحديات والمهددات المحيطة والكامنة والمتربصة بمسيرة إستقرار هذا البلد وتطوره وتنميته المستدامة ألا وهي ( البيئة السياسية الظرفية والتراكمية بالبلاد ) تضعها بلغة معركة الكرامة تضعها في ( النشنكة ) وفي مرمى نيران ضرب الحقيقة المؤثر ، اللاءات الثلاث خطوة جادة في الإتجاه الصحيح بهدف تقويم أوحتى تصفير بيئتنا السياسية الظرفية والتراكمية المدمرة فالاءات بتقديرات حسابية بسيطة لو قدر لها النجاح تمثل أكثر من ٥٠% من عملية تقويم بيئاتنا التراكمية الظرفية الثلاث كجزء من جملة بيئات أخرى البيئات السياسية والإجتماعية والدستورية .. سر أسرار تخلفنا عن ركب الأمم بعد ما كنا في مقدمة طلائعها الأولى ..
اللاء الأولى نقطة سطر جديد لا للعودة لما قبل ١٥ أبريل ٢٠٢٣ لأن العودة لما قبل ذلك التاريخ لو يتذكر الشعب السوداني رغم الظروف المحيطة به هي بالضبط الفترة العقيمة التي تسببت مع سبق الإصرار والترصد والتصيد تسببت في إحداث حالة الانسداد التام في أفق التفكير الوطني المتجرد وفي حسن التصرف والتدبير وفي تكريس حالة الإنكفاء الإجتماعي والسياسي والإقتصادي المثير للجدل الذي مهد الطريق لسيطرة المشروع الأجنبي المدمر عبر أدواته الرئيسة العملاء وترس الإتفاق الإطاري وسواقة قطاعات واسعة من الشعب السوداني بطريقة ماكرة سواقتها بوقود ومخدر المؤامرة المحلية الخارجية المزدوجة عبر المظاهرات والمسيرات المشبوهة والوقفات الإحتجاجية اللامحدودة وبلا حدود المصطنعة بغرض تعطيل سبل الحياة ودولاب العمل وضرب هيبة الدولة من خلال هز وضرب مؤسساتها الرسمية كجزء أصيل من الخطة الكلية الخبيثة التي نفذت بإسم المدنية ورعاية المؤامرة الأجنبية الإقليمية الدولية الخبيثة وبإسم مكافحة النظام السابق ومايسمى بالفلول والكيزان . وبسواقة الناس بوقود ومخدر جلب وتوطين المدنية والديمقراطية الزائفة ووقود ومخدر إزالة الفساد والمفسدين وبناء جنة الله في الأرض وبوعود اللحاق بركب الأمم بسرعة الضوء ( نبنيهو ونلونو حتى تختفي ( عفوا ) تكتمل الصورة الماثلة عذرا ..
يا سلام على جنون جدري الجداريات ومخدر الوعود الأجنبية المانحة عالية التضليل التي تعج بها كالعادة إسواق (المواسير وربط المواسير ) الإقليمية والدولية وإستدراجاتها المتنوعة مثل مؤتمر المانحيين الأول بفرنسا قبل أكثر من عامين تقريبا (طلع حبال بلا بقر ) والمسيس الإقصائى الإنحيازي المتآمر الثاني المنعقد هذه الأيام في نفس المكان بباريس كجزء أصيل من الإستراتيجية الإستدراجية الإقتصادية الخارجية الخبيثة المكملة لاحقا لمهمة المبعوث الأمريكي الجديد للسودان توم ترييللو وهو بالإساس مصارعها من الوزن الثقيل ( جون سينا ) والممثل المقيم وربما العقيم للخطة الفولكرية الثلاثية الرباعية في نسختها الثانية عبر إتفاقها الإطاري الدموي سيئ السمعة سيئ الذكر في ثوبه المتجدد والله يكضب الشينة. .. فحذاري ثم حذاري من الأدوار الخبيثة التي ظلت تمارسها فرنسا بإحترافية ممنهجة بحق السودان زمان بإسم المانحين والآن تحت قناع الإستجابة الإنسانية وغدا تحت سترة وبلاسترة باريسية جديدة .. فيا اهلنا في السودان وفي الخارجية السودانية عليكم بالتعاطي مع الموقف الفرنسي تجاه السودان وقضيته العادلة برأي المثل الشعبي ( البقابلك متحزم قابلو عريان نلي دي اللغة المتعارف عليها في الثقافة الفرنسية ودونكم الموقف الجزائري والنيجري وعدد كبير من دول المنظومة الفرانكفونية الأفريقية الحرة والمتحرر ..
لا الثانية .
سطر جديد لا للعودة لما قبل ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٢ وهذا الكلام صحيح ١٠٠% لأن الذي جرى بواسطة القائد العام رئيس مجلس السيادة في ذلك اليوم الذي يطلقون عليه مسمى الإنقلاب وهو بالعكس ليس بإنقلاب وإنما كان بمثابة أول نقطة سطر جديد . خطوة موقفة لتصحيح المسار وذلك بوضع حدا لما كان يجرى قبل ذلك لأن العودة بالبلاد لما قبل ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٢ هذا يعني الإقرار في الإستمرار على عملية الإستيلاء ( المدغمس ) على مقاليد الأمور بالبلاد عبر إنقلاب حزبي إقصائى متطرف ذروته ( 4 ) طويلة نفذ تحت جنح الظلام السياسي الدامس وبإسم الثورة والثوار والمدنية الزائفة وبالتهديد والوعيد وعبر إستراتيجية الإفراط في العنف المدني التخريبي المدمر وبالإشتراك السافر مع الوجود الأجنبي على المستويين الإقليمي والدولي وبسواقة قطاعات واسعة من المواطنيين الكرام خاصة مواطن العاصمة القومية الجريح المكلوم سواقته عن عمد وعن غفلة تاريخية غير مسبوقة وللأسف الشديد عن طريق فلذات أكباده سواقته بالخلا الصي حتي الكارثة التي دفع بسببها الثمن غاليا وفي النهاية لم يجد لا السواق ولا الكمساري ولا الطراح ولا صاحب العربة الكل قده وبقى مارق هرب عرد حيث أتى وعتى والخرطوم لأبها حكامة ولا هداي ولا جرداقي حتى يرفع له المشهد ترويع وروعة على ساحل بورتسودان الساحر الساهر لتوديع أكثر من مفارق عينو قوية البعرف ندي القلعة وهدى عربي وأخوانهما وأخواتهما عمالقة الفن السوداني الأصيل يوصل ليهم الكلام ده ..
لا الثالثة .
لا للعودة لما قبل ١٩ ديسمبر ٢٠١٩ وهذا أيضا كلام صح ١٠٠% وصحته تكمن في أشياء محددة منها أن ثورة ١٩ ديسمبر ٢٠١٩ مع إحترامنا لها الشديد هي ليست الثورة والإنتفاضة الشعبية الأولي للشعب السوداني الأبي الذي خلع من خلالها أنظمة الحكم وحافظ بموجبها على وطنه ومواطنه ودولته ومؤسساتها ومكتسباتها الدستورية دون أن يعرضها لأي شكل ومن أشكال الخطر الداخلي أو الخارجي ، عكس هذه الثورة التي هي من حيث السلوك والمسلكية وأخلاقيات العملية السياسية في العرف السياسي لثوراتنا وإنتفاضاتنا الشعبية الوطنية خضراء الدمن حسناء في منبت السوء . شعارات حسناء حرية سلام وعدالة في منبت سوء التطبيق والإنحراف الكلامي والإنتقامي الكامل .. نفذت من خلالها أسوأ صور الديوثية السياسية التي مكنت وفي وضح النهار للماشي الأفريقي والعربي وللخاشي الخواجة والمستخوج والمرتزق مكنت لهم جميعا وبصورة لم يسبق لها مثيل في تاريخ مسيرة البلاد مابعد الإستقلال المجيد …. ثورة ١٩ ديسمبر للأسف الشديد حتى اليوم عكس الثورات والإنتفاضات الشعبية الوطنية السابقة حتى يومنا هذا يتحادل الناس في الشارع العام السوداني حول والدها الشرعي فمنهم من يقول وليدة إنقلاب دبر بليل ومنهم من يقول بأنها مخلب قط صنعية الدخيل الأجنبي من حر ماله والبقية مجر موظفون وعمال مهرة وغير مهرة جيئة بهم على شاكلة لمونا وجابونا وجينا وفي طريقنا للجية ، وآخر يقول هي نتاج كفاح تراكمي سياسي ومسلح طويل ، وآخر يقول ثورة مدن ولساتك ومتاريس خرطومية بلامنازع إستخدمت فيها ولأول مرة أساليب شيطانية مستلفة دخيلة على الشعب السوداني . وأدوات نضاله المدنية التراكمية المعروفة أساليب خبيثة للغاية أساليب خنق الدولة ومؤسساتها والمواطن وسبل حياته خنقه بحبل من مسد داخل المنازل وفي الطرقات ومواقع قضاء الحوائج وحيث العمل .. خنقه بسادية سياسية إجتماعية معيشية حتى الموت ( والروب ) وفعلا ( الكابسك مابسمع جعيرك أنينك ) وبالمناسبة كسياسة هي بالضبط النسخة الخبيثة الأولى التي جاءت على طريقها النسخة العسكرية الخبيثة الثانية .. الأولى عملت سياسيا على الإحتماء بالأحياء والمنازل والثانية إحتلالها عسكريا بالكامل وطرد المواطنين .. يعني المواطن في ظل ثورة ١٩ ديسمبر ثورة الحرية والسلام والعدالة عمليا وليس كلاميا في قبضة ثلاث نيران نار الإحتماء بمنازله ونار إحتلالها بالكامل ونار قتله وطرده والإساءة إليه …
وإلى أن تأتي أو لم تأت نتيجة ( DNA ) حول لمن ملكية وأبوية وأمومة أو ( تحنف ومصاحبة girlfriend ثورة ١٩ ديسمبر ساي ) من حق السيد القائد العام رئيس مجلس السيادة إتخاذ مايلزم من تدابير سياسية ودستورية تاريخية تحفظ الوطن والمواطن ووجودية الدولة وهيبتها ..
وفي هذه الحالة أمام القائد العام رئيس مجلس السيادة أكثر من تجربة وطنية خالصة ونموذج يحتذى منها تجربة الفترة الإنتقالية التاريخية المحترمة لأنتفاضة ثورة رجب ٦ أبريل ١٩٨٥ التي إنعقدت من خلالها شراكة سياسية وطنية شريفة بين المكونين العسكري والمدني عبر مجلسين منفصلين بسلطات وفترة إنتقالية محددة بعدها جرت إنتخابات عامة . أو أي تدابير وطنية دستورية تلبي طموح وتطلعات المرحلة وشعارها التاريخي الصامد شعب واحد جيش واحد خلف القائد حتى النصر وهو شعار تاريخي مؤرخ بتلودي بشهادة وإفادة اللواء الركن محمد عثمان محمد حمد قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية إفادته في سهرة العيدية الجميلة كاكي أخضر كلنا جيش إعداد وتقديم الإعلامية الرائعة الرقم عواطف محمد عبد الله تواريخ تلوداوية وطنية .. كملت حبات شف التيلة وعقد ماس الكفاح الوطني التراكمي على جيدها وجيد الوطن الغالي ( ١٨٨٥ الثورة المهدية تلودي قدير—- ١٩٠٠ عصيان القوات المسلحة السودانية تلودي ضد الإستعمار الأورطة الاولى —- ١٩٠٦ ثورة أهالي تلودي ( الجنزير التقيل والتي شنق وقطعت على إثرها رؤوس سبعة رجال هم قادة الثورة الانتفاضة الشعبية ضد المستعمر الدخيل ثورة ١٩٢٤ قادة اللواء الأبيض أبناء تلودي الحي الثالث على عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ والقائمة طويلة تحكي عن صمود وأسرار وطنية تفوق حد الوصف والخيال …
قراءة أخيرة وعشان مايجي واحد تاني راسو عامل كيف كيف ( بكراضم وكنضوي ودقمامة ) يقول ليك لاءات البرهان الثلاث تصب في حاصل جمع النظام السابق والفلول والكيزان . وبتالي من واجب الرؤى المتجددة توضيح الحقائق التالية ..
قلنا في صدر القراءة بأن لاءات البرهان من منظور سياسي وطني إستراتيجي تصب في مصلحة التقويم المبكر لبيئتنا السياسية الظرفية والتراكمية التي تردت بفعلنا وبفعل غيرنا.. فمن منظور تقويمي متجرد تعتبر بيئتنا السياسية والإجتماعية المهدد الأول كما إتضح عمليا لمسيرة وإستقرار الوطن والموطن ولوجودية الدولة ومؤسساتها وفرص تطويرها بشهادة ممارسات ومظاهر ماوراء تجارب اللاءات الثلاث ..
إن عمليات التقويم ولربما التصفير لو لزم الأمر لبيئتنا السياسية الوطنية ينبغي أن تمضي بقوة ولا تتوقف عند مرحلة وحقبة ومحطة بعينها كمحطات اللاءات الثلاث .. وإنما بنظرة كلية وطنية شاملة قد يبلغ أمر التقويم البنيوي مرحلة الماهي والنشأة الأولى والتكوين الحكمة في ذلك من بني على خطأ فهو خطأ ومن لايتجدد يتبدد . بدليل أن النظام السابق نفسه قد شهد في مراحل مبكرة أنواع عديدة من عمليات التقويم ومحاولات التصفير ، ولكنها صحيح قد ووجهت بمقاومة شرسة من قبل عتاة المسيرة التاريخية المقصودة بداخله وبداخل الأنظمة الوطنية المتعاقبة بلا إستثناء بل قبلها وفي ظل حقب الإستعمار كانت المسيرة الإنتهازية المقصودة حاضرة ظلت تستثمر بطبعها الأناني وبذكاء وبخبث شديد في المسيرات الوطن التعاقبية القاصدة للحق والوطن والوطنية والقومية النبيلة…
ومن المحاولات الفردية والجمعية لتقويم مسيرة النظام السابق دور المعارضة الوطنية الشريفة السياسية والمسلحة التي توصلت معه إلى تفاهمات سلمية جنبت البلاد والعباد شرور مايحدث الآن بإسم المعارضة والتقويم .. وكذلك المحاولة التقويمية الإصلاحية لمذكرة الألف أخ الشهيرة والتقويمات التراكمية الطويلة لكفاح المستقلون .. والمحاولة التاريخية التقويمية الجادة للوثبة السياسية الرئاسية المستندة على مشروع الحوار الوطني الإستراتبجي الوثبة التي أطلقها الرئيس السابق ٢٠١٤ وثبة من حيث الماهي والمحتوى حقيقية ١٠٠% كان بإمكانها إخراج البلاد والعباد والدولة في وقت مبكر لبر الأمان لولا أن جهات بعينها تابعة لعتاة المسيرة التاريخية المقصودة على حساب القاصدة ، عملت على إحتواء وإحتيال الفكرة والمبادرة والشعار في مراحل لاحقة وهي مرحلة تنزيل الفكرة عبر تطبيق الحوار الوطني .. الذي ساقته المسيرة المقصودة عبر عتاتها بسكة ( دقرشم ) خلاف سكة الفكرة الأساسية فتحول بقدرة قادر ومقتدر مشروع الحوار الوطني حول الحقيقة والمصارحة والمصالحة الوطنية الشاملة إلى مشروع الحوار الوطني حول المصالح وتقاطعاتها وتقاسماتها الوظيفية حكمتها الضالة والمضللة ( شيلني أشيلك ونشيل البشيلنا ) التي من نتائجها الحتمية ترهل الدولة وترحلها بسبب سواقة توصياتها ومخرجاتها وسياساتها الحوارية بأتجاه سير سير يا البشير مع ان الصحيح في تلك الفترة برأي الأغلبية المطلقة .. تقويم تقويم تصفير تصفير يا البشير بمعني يقوم الرئيس السابق بنفسه وعن إرادته بوضع نقطة .
سطر جديد لمسيرته ولمسيرة التجربة الممتدة لثلاث عقود لصالح تجربة إنتقالية جديدة يشترك فيها الجميع ويتحاسبوا بكل شفافية وبالقانون وبحكم الجماهير في نهاية المطاف … شعارها من أجل وطن يسع الجميع بالحق والحقيقة وفق العدالتين العدالة الإنتقالية الوطنية والعدالة الدستورية الإنتخابية المستدامة . وهذا الذي سطرته الرؤى المتجددة في ذلك الزمان الباكر من خلال عشر نقاط أطلقت عليها مبادرة الخروج الآمن للوطن والمواطن والدولة وللتجربة نفسها في مواجهة ثلاث فلسفات فطيرة خطيرة للغاية ومهدد آخر يكبرها … وهي خطة الهبوط الآمن .. والسقوط الداوي والإستمرار المستحيل .. والذي يكبرهم جميعا التربص والتصيد الأجنبي البغيض .. ولكن وللأسف الشديد كلام القصير يقال بيجي أخير وفي رواية مابنسمع عديل .. في حضرة التصنيف الغرضي والمرضي وفوبياه ووسواسه القهري القديم والمنجدد بحق شرفاء الوطن الذي لايصح عندهم في كل زمان ومكان وحال إلا الصحيح …
وكل عام وأنتم بخير ..

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى