الأعمدة

*شعاع شمس الكباشي وكبشه وحلو الحلو ومره ورقة توت وهدية الرئيس سلفا *

من أمثال وحكم تلودي العريقة التي نهديها على شرف المناسبة للفريقين الفريق أول ركن شمس الدين كباشي إبراهيم عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للقوات المسلحة والفريق اول ركن القائد رئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز آدم الحلو نهديهما رأي المثل الشعبي الطريف ( نجامتك بمعنى شطارتك تكملها يوم جيزة بتك وبيعة بهيمتك ) وكما نهدي الرئيس سلفا كير ميارديت ومستشاره للشئون الأمنية توت قلواك المثل الشعبي ( جارك القريب ولا ود امك البعيد ) في إشارة لأهمية الجار وضمان حسن معاملته بإعتباره خط الدفاع الأول وأمين سر دفعيات تبادل وتكامل المصالح المشتركة الحياتية والحيوية والمصيرية بالفطرة السليمة وبالفكرة الأسلم لكل مدكر مجيد .. هذا هو رأي المثل الثاني أما الأول ( نجامتك تكملها يوم جيزة بتك وبيعة بهيمتك ) الجيزة بمعنى الزواج من رأي المثل أن عزة البنت بواسطة والديها وولي امرها يوم زواجها يمثل اول لبنة في بناء معزتها عند نسابتها ( القبلان منهم والمطنطن وأم وأبو بطنا غريقة ) كما وأن بهيمتك برأي المثل حال فرضت عليك الظروف والحاجة لعرضها في السوق لو ما وقفته وقفة قوية لتعرضت لمقلب فردي أو جماعي من السادة القلاجة مفردها قلاجي وهم سماسرة سوق الإبقار فمعزة البنت عند زواجها حقيقة ثابتة عند السودانيين عموما وفي جنوبنا الحبيب أشد ومضاعفة .. أنظر لكمية الإبقار والتكاليف النظيرة المطلوبة من العريس ويتم مضاعفتها بشكل أكبر كلما كانت المرأة (مصوصلة ) السماح وشايلة صافيهو بمعايير الجنوب ذي فلانة في شمال بحر الغزال وأعالي النيل ويرول ورمبيك وفلانة في الإستوائية جوبا مريدي انزارا توريت نوملي حسب جغرافية الجمال البشري بجنوبنا الحبيب ..
بحساب تسلسل الأجيال بجبال النوبة جنوب كردفان الكباشي وعبد العزيز الحلو الأول من الدلنج الجبال الغربية والثاني من الفيض أم عبد الله الجبال الشرقية ، يعنى بالغة المحلية هم سجالا ( لعبو وصارعو ) في نقعة وداره واحدة ، وإن لم يكونا كذلك فهما بالتأكيد طردا بمعنى وراء بعض في المولد .. والإثنان بالنسبة لجيلنا نحن مواليد ٦٦ والذين يلوننا الناس دي قدام خالص بس الواحد ( حجيري ) والحجيري الزول الذي لا يظهر فيه تقدم العمر بسهولة إلا بإستدعاء الدفعة والزملاء وعند هؤلاء القول الفصل ذي عاصم كنترول وجابر كافي في حالة الكباشي . ومن أدلة الزمالة على الأعمار السيد الكباشي زامل بمدرسة تلودي الإبتدائية الجنوبية( ب ) كبير الأسرة الراحل المقيم عبد المجيد محمد حسن رفاي نهاية الستينيات ونحن دخلنا ذات المدرسة ١٩٧٣ وعمرنا سبع سنوات بشهادة الميلاد من مستشفي تلودي التي تأسست على شرف البطلين على عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ ١٩٢٤ وهما أبناء تلودي بالحي الثالث .. وحينما دخلنا كادقلي الثانوية في العام ١٩٨١ سمعنا بهؤلاء الاخوة الكرام طلعوا من الدفعات القدام . وفي جانب السيد عبد العزيز آدم الحلو لقد تلقينا تعليمنا في ذات المدرسة الإبتدائية على يد أخوته وابناء عمومته من الفيض أم عبد الله الأساتذة آدم عبد الله آدم ومحمد بابكر عبد الله الملقب (بأرتب ) بمعنى أرح صدر على طاولة الفصل لتأخذ عقوبتك على طول أثناء الإملاء والنحو والتسميع .. ومن طرائف تلك الفترة وحكاية ارتب وما أدراك ما ارتب . سأل ذات مرة في الحصة عن ماهو الجندي المجهول زميلنا من شدة الكبكبة والخوف خطف الإجابة من أفواه مضللة ساخرة من اهل القرى ناس الكنبة الورا كالعادة رافعا يده عاليأ أستااااااذ المعلم نعم يا شاطر الطالب . الجندي المجهول هو ( أوبوندشيش أبو دقيق ) وهو الإسم الشعبى المراددف لحشرة أبوجندي فضج الفصل بالضحك بسبب سرعة ردة فعل المعلم بنهرة قوية ( أقعد تحت ابودشيش في عينك ) الطريف في الأمر عدد كبير من الزملاء كان يحمل نفس الإجابة ولكن الساتر الله .. الذي عرفناه لا حقا عن الاخوين كباشي وعبد العزيز بأنهما قد إشتهرا في جميع المراحل الدراسية والعملية بالشطارة والذكاء الحاد ماشاء الله … وأيضا من طرائف العمل الأهلي العام الحر على الرغم من الفارق العمري بيننا وبين الاخوين وثالثهم الدكتور عبد الله حمدوك ودكتور حامد البشير والي جنوب كردفان السابق بمحلية القوز الدبيبات وغيرهم كثر من باب رأي المثل الشعبي ( أهلك سيادك .. . والحوار الغلب شيخو ) هم جميعا ضمن منظومة رئاسة شخصي الضعيف من موقعي الأهلي كمقرر لهيئة الفعاليات السياسية والشعبية لكافة أبناء جنوب كردفان جبال النوبة بمختلف ألوان طيفهم ومرجعياتهم لعقود إضافة لرئاستي للسيد الحلو بصفتي التانية رئيسا للهيئة الشعبية لتنمية وتطوير الجبال الشرقية من كرندي بمحلية الليري جنوبا لحدت طوطاح العباسية تقلي شمالا المحليات الشرقية الثمان التي من بينها محلية السيد عبد العزيز الحلو ابوكرشولا منطقة الفيض أم عبد الله ..
قضية جبال النوبة جنوب كردفان والاخوة الكرام يعلموا هذه الحقيقة اكثر مني ومن جيلي والأجيال اللاحقة قضية تاريخية مركزية ترتبت عليها إثار محلية تراكمية كارثية شاملة حتى لحظة كوارث الحرب اللعينة التي نعيش .. قضية دستورية تتعلق بحقوق المواطنة وحقوق الإنسان الطبيعية والطليعية ليس لها أي علاقة بالصراعات السياسية الحزبية والآيدلوجية والدينية وتهديد كيان الدولة والوطن والتصنيفات الجهوية والعرقية والعنصرية والقبيلية على الصعيدين المحلي والقومي .. قضية نشأت والنضال الوطني التاريخي التراكمي ضد المستعمر ندادا بل هي التي إبتدرته بشكل موثق بعدة أمثلة الثورة المهدية تلودي قدير ١٨٨٥ مقرونة بمجاهدات جدنا البطل المك آدم إم دبالو مك عموم تقلي ومقولة حبوتنا رابحة الكنانية ( سيروا للمهدي في قديرو) ثم أول ثورة وطنية ضد الحكم الثنائي ١٩٠٦ ثورة أهالي تلودي التي شنق بسببها سبعة رجال يوم واحد بعد أن حررت تلك الثورة جبال النوبة وكردفان لمدة عام كامل من دنس الإستعمار من مايو ١٩٠٦ حتى مايو ١٩٠٧ تاريخ إعادة الإنجليز لمديرية عام جبال النوبة وكردفان في تلك الفترة .. ثم ثورة جدنا البطل السلطان عجبنا وإبنته مندي ١٩١٥ بالدلنج ودوره التاريخي في إسناد دارفور وقطع الطريق أمام الحملة البريطانية الأولي لضرب جدنا السلطان على دينار قبل العام ١٩١٦ . ثم ثورة جدنا البطل الفكي على الميراواي كادقلي ١٩١٨ الذي لقن الإستعمار دروسا في النضال والكفاح الوطني ثم ثورة جدنا البطل كوكو كوبانقو تلودي الكبرى ( الليري ) ١٩١٧ الذي تم ضربه بالقنابل ونفيه إلى حلة كوكو بالخرطوم بحري ثم أجدادنا ثوار ثورة اللواء الأبيض ١٩٢٤ على عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ وعبيد حاج الأمين وغيرهم من عقد ماس الوطنية والقومية النبيلة .. ثم ثورة أهلنا العزاز الشاتات جنوب كادقلي مناطق عمنا الفارس البطل الأمير اللواء كافي طيارة البدين ..ثم ثورات أهلنا العزاز تيرة اللخدر وأطورو وغيرها من ثورات جبال النوبة وكردفان الكبرى ضد الإستعمار والوجود الأجنبي البغيض .. بشهادة معركة شيكان وما أدراك ماشيكان في قلب ديار أبطال أهلنا البديرية الكرام ومن جاورهم من كرام القوم ابطال ونظار قبائل كردفان الكبري وخارجها والذين حافظوا على الوطن والدولة ولحمة المجتمع بتنوعه الفريد مصدر عزته وكرامته حتى أتاهم اليقين .. فحقا وصدقا ( العون برمي جمرايتو ) وفي المقابل صحيح الخلفة مابتلحق القندول اذا ما طلعت في النهاية عدار وبروس
قضية جبال النوبة جنوب كردفان سابقة لتأسيس الدولة السودان الحديثة نفسها بحدود ١/١ / ١٩٥٦ من منطلق بعدها الإداري والقانوني الذي شكله مع أخريات قانون المناطق المقفولة في العام ١٩٢٢ بواسطة الإدارة البريطانية ولكنها لم تشكل يوما كما ذكرنا خطر على وحدة الوطن وتتخذ مطية وحصان طروادة للتدخلات والأجندة الأجنببة والإرتزاق بشهادة آخر ثوراتها ثورة الحركة الشعبية بقيادة الراحل المقيم دكتور جون قرنق أتيم ١٩٨٣ ونوابه الراحل المقيم يوسف كوة مكي وعبد العزيز الحلو والسيد مالك عقار أير وغيرهم مع حفظ حق الألقاب وسبق التراتيبية الإدارية والتنظيمية .
فمن واقع تجربتنا الوطنية العامة على صعيد كردفان الكبري وولاية جنوب كردفان جبال النوبة مرت علينا مواقف كثيرة متنوعة سيظل بعضها راسخا بالذاكرة العميقة .. مثال موقف السيد عبد العزيز آدم الحلو معنا في العام ٢٠٠٥ حينما حضر ضمن وفد المقدمة الذي سبق مجيئ دكتور جون قرنق ديمابيور أتيم بأيام قلائل من التوقيع النهائى لإتفاقية نيفاشا كوثيقة سياسية قام بتحويلها البرلمان تشريعيا إلى وثيقة دستورية (دستور ٢٠٠٥ ) الشامل . لم نتمكن من تحديد موعد لمقابلة السيد عبد العزيز الحلو بمقر إقامته بفندق الهيلتون بسبب زحمة جدول أعماله إلا في اليوم والساعات الأخيرة لمغادرته فقرر ان يكون موعد المقابلة الساعة الثالثة صباحا ومنها متجها إلى المطار . وعندما ابلغتني السكرتارية بذلك الموعد وافقت على طول وبلا تردد فبقيت بقلب الخرطوم حتي الساعة الثالثة إلا ربعا وعند الساعة الثالثة شوكة دخلت مقر السيد عبد العزيز وجدته بالفعل وحده يجهز في نفسه للمغادرة إلى المطار .. وقد تحدثنا في خطوط عريضة عن القضية الوطنية وعن قضية جبال النوبة جنوب كردفان كما الحال الآن مع السيد الكباشي .
ولكن للأسف الشديد لم يتكرر ذلك اللقاء المهم بنظري لا على المستوى الثنائى ولا العام من ٢٠٠٥ حتى ٢٠١١ والسبب في تقديرنا غياب أو تغييب مشروع الشراكة الوطنية النبيلة وقتها مع شركاء الوطن والقضية والمواطنة والإنسانية .. الامور كانت برمتها على ما يبدو في قبضة المصنفاتية من العرقيين والأيدلوجيين المتطرفين والنشطاء والمنشطين سياسيا وإجتماعيا من أصحاب النظرة الإنكفائية القاصرة التي ضيقت أكثر من واسعا بفعلها للحركة الشعبية . وسوف نفصل بإذن الله حول هذا الموضوع في قراءة منفصلة حول مسرد البحث التراكمي الأهلي والشعبي والرسمي عن خيارات حلول القضية العامة وعلى مستوى الإقليم ..لقاء الكباشي الحلو بجوبا لقاء حالفه التوفيق تماما بشهادة الجميع حرك المشهد الوطني القومي العام وعلى صعيد الولاية الإقليم حركه في الإتجاه الصحيح بنسبة ١٠٠% ..
محققا جملة من النتائج الإيجابية أولها نفض الغبار العالق بين الحكومة والحركة الشعبية شمال جناح الحلو الذي تجمد عند نقطة وقف إطلاق النار الذي شهد مع إندلاع حرب المشروع الأجنبي على السودان في ١٥ أبريل ٢٠٢٣ شهد أكثر من خرق في الأسبوع الأول للحرب
هجوم على تلودي من قبل عناصر منسوبة للحركة ثم تطورت الحالة في شكل قصف مدفعي على كادقلي ومناطق أخرى بالإقليم دون معرفة الدوافع والأسباب دون الأخذ( بالكلامات ) الكثيرة التي ترافقت وتلك التطورات الغريبة إلى حين معرفة الحقيقة وسمح الكلام من خشم سيدو ولنا تعليق بإذن الله .. اللقاء عبر عن إحساس إنساني مشترك للنظر بإيجابية حول موضوع الإستجابة الإنسانية السريعة التي ظل ينتظرها على حر الصيف والدرت إنسان الإقليم لأجل التصدي للفجوات الكارثية في ظل الحرب اللعين فجوات القوت والنقود والوقود والدواء والكساء والإيواء وحريات الحركة الإنتاجية والبحث عن سبل حق البقاء . وبخصوص مسألة الإستجابة الإنسانية العاجلة نرى ضرورة تنسيق الجوانب الأمنية والممرات الآمنة المحكمة أمنيا وسياسيا وعرفيا بين الطرفين لضمان سلامة وصول الإغاثة والمساعدات وقبل ذلك كله سلامة الإغاثة نفسها من مخاطر إستغلالها غطاء” للعدائيات والأعمال العسكرية التي تعمق مأساة إنسان الولاية الأقليم خصوصا ثمة جهات كثيرة بدأت تتحدث بقوة وتبدي تخوفها علي الرغم من أن الحكومة قد فتحت رسميا خمس مسارات لدخول للإغاثة بمناطق السودان المختلفة بما فيها مطار كادقلي والأبيض وجنوب السودان لكنها تنحدث وتقول بأن فتح باب الإغاثة والمساعدات الإنسانية في هذا التوقيت في الإقليم لايخرج من كونه لعبة دولية لتمرير بعض الأجندة العسكرية منها دخول السلاح تحت غطاء الإغاثة إلى مناطق سيطرة الحركة مستندين برأيهم على عدة تجارب ومن باب مقولة ( المعضيه الدبيب بخاف من مجر الحبل ) في تقديرنا هذا الكلام يمكن الرد عليه ببساطة شديدة عن طريق إحكام التنسيق وشفافية العمليات الإنسانية المشتركة بين طرفي الحكومة والحركة عند مرحلة توقع الوثيقة الإنسانية ومراحلها الإجرائية والتشغيلية والتدابير والترتيبات التأمينية المصاحبة وسنفصل أكثر حول الموضوع في حينه بإذن الله .
اللقاء اثبت بأن أبناء الوطن الواحد عامة والإقليم على وجه الخصوص متى ما توفرت لهم شروط سلامة النية والرغبة الحقيقية والإرادة الكاملة والإحساس بالمسؤولية التاريخية والوطنية والآخلاقية تجاه الوطن والرعية توفرت لهم فرصة اللقاء المباشر أو عبر وسيط نزيه أمين محايد يمكن أن يتوصلوا للمطلوب إثباته بأقصر الطرق وبأقل جهد وأعظم فائدة حدية ..اللقاء أتاح للسيد الكباشي فرصة الرد على المشككين في عدم جدوى الجولات الخارجية للقيادة في إيجاد حلول للأزمة والقضية ، وزيارة جوبا المعلنة من حيث التوقيت والناجحة من حيث الأهداف قد غطت على غيرها من الجولات التي حاولت جهات كثيرة وضع الكباشي في دائرة كبش الفداء والسباحة عكس التيار وكأن القيادة ليست على كلمة واحدة مع إدراكنا التام من منظور مؤسسي مهني بأن نائب القائد العام لن يخطو خطوة دون علم القيادة والقائد العام تحديدا ، كما وأن عضو مجلس السيادة من منطلق سياسي مؤسسي لائحي مقتدر لن يتحرك قيد أنملة دون علم المجلس ورئيس المجلس وتنسيق الأمانة العامة ..
فعثرة التجارب تصلح المشي فوق مهددات المتربصين ( وحكاية السارح بيك مابودرك ) … فأي زيارة أو جولة بالداخل أو الخارج من هنا وقدام ينبغي ان تكون معلنة وليس بالضرورة ان تعلن أهدافها لتأمينها وضمان نجاحها أو كما قالت مرشحة رئاسة مجلس الوزراء الأستاذة مريم الهندي في تسجيلها الصوتي المدافع والمرافع بقوة عن القيادة ..اللقاء أتاح للسيد الحلو الأستفادة من الاخطاء السابقة أخطاء الإنكفاء السياسي التنظيمي والآيدلوجي الذي مثل السمة الأساسية لحقبة نيفاشا ٢٠٠٥ وذلك بإعلانه لإستعداده التام والمفتوح لمقابلة وفي اي مكان للوفود الشعبية والأهلية والمدنية شركاء الأقليم شركاء الوطن والقضية لمناقشة المحددات والتحديات وآفاق السلام والآستقرار بالبلاد والإقليم الولاية .. التحية العسكرية والمدنية وتحية شعب واحد في بلدين شقيقين لسعادة الرئيس الفريق أول ركن سلفاكير ميارديت ونائبه الأول رياك مشار تني وللسادة النواب إيقا وربيكا وحسين على الهدية الإنسانية القيمة للشعبين الشقيقين فلاجنوب سودان بلا سودان والعكس نحن بصراحة شديدة أشقاء بالقول والفعل وجيران الحيطة بالحيطة وفي حتات بدون حيطة وبتالي اي محاولات سياسية إقتصادية إغرائية تآمرية من دخيل وبخيل تصطاد فى مياه الديس والدميرة العكرة جاية من أعالي البحار وعلى ضفافها ومن وراءها تدفع في الإتجاه المعاكس للتكامل بيننا في كل شيئ . لا تخرج البتة من الحيلة الطريفة الماكرة ( لحوامي اللوبيا ) قصة طريفة سوف نحكبها إن شاء الله في أقرب فرصه ممكنة للأشقاء والأصدقاء الأعزاء المستشار توت قلواك والدكتور ديو مطوق والمحافظ كير شان وول نحكيها لهم عشان يضحكو الرئيس شوية ويخرجوه من أجواء الروتين وزحمة العمل .. التحية للمستشار توت قلواك النسيب الحسيب الحبيب وسعيه الدوؤب عبر ورقته وتدخلاته الإنسانية وإستشاراته السياسية الذكية لتحقيق فرص السلام والإستقرار بالبلدين .. خالص التحايا لسفيري البلدين الشقيقين وللجاليتين ومجلس صداقتهما الشعبية ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى