التمرين الختامى والعشق الهلالى !
يخوض هلال السودان اليوم الجمعة تدريبه الختامى والأساسى بساحل العاج قبل صدامه المرتقب بالأحد أمام فريق سان بيدرو فى ذهاب دور ال(٣٢) من بطولة دورى أبطال إفريقيا والتمرين الختامى هذا أعاد لى ذكريات حاضرة من الزمن الجميل وبالتحديد بالجوهرة الزرقاء حيث كان التمرين الختامى لايقل أهمية من المباراة نفسها خاصة عندما يكون الأمر متعلقا بزيارة فريق من العيار الثقيل لأمدرمان كالأهلى والزمالك من مصر و الترجى و النجم الساحلى من تونس وشبيبة القبائل وبلوزداد من الجزائر و أسيك أبيدجان من ساحل العاج وكانون ياوندى من الكاميرون وأنيمبا من نيجيريا ودجوليبا من مالى والأشانتى كوتوكو من غانا مباريات تسبقها هالة إعلامية ضخمة وحشود جماهيرية غفيرة وسوق رائج جدا للباعة المتجولين الذين يعززون فرحة الحضور من الجمهور بالتسالى والترمس وقصب السكر لدرجة أنك تحسب بان المباراة الرسمية إنطلقت ولكنه التدريب الختامى ياسادة فى أيام الزمن الجميل والذى دائما مايكون مفتوحا أمام وسائل الاعلام والجمهور فكانت كاميرات المصورين الكبار حاضرة تصطاد عدساتها أجمل اللقطات للآعبين والمدربين وأنصار الفريق وكانت الصحف تفرد صفحات كاملة لصور التمرين الختامى وعمالقة الإعلاميين يتواجدون ويحللون ويرصدون وتشاهد عبدالله بله يشعل مدرجات المقصورة شمالها وغربها والصحاف فى قلب المساطب الشعبية و سليم أبو صفارة يعزف أجمل الألحان الهلالية فى الجهة الغربية والراحل صابر طيب الله ثراه يمجد هلاله فى المناطق الشرقية .
(وبعد تدريبات الأحماء والتسديد على المرمى والتدريب على الكرات العكسية من الركنيات والتسديد من خارج خط (١٨) ينطلق التمرين الختامى ما بين المرشح (بالأزرق) والفريق المرابط (بالأخضر ) ودائما ما يشارك الحارس الأساسى مع الفريق المرابط ليختبر ويتعرض للضغط من قبل قوة الهجوم الأساسى وفى منتصف التمرين الختامى يقوم المدرب بإجراء تعديلات بتحويل لاعبين من المرشح للمرابط والعكس لتعم الفائدة ويصل للمطلوب والذى عن طريقه يتحقق النصر ويسعد القلوب.
(كانت أيام لاتنسى وأكتساح الهلال لمنافسية و خصومه يتنبأ بها الإعلام والفنيين المختصين ويشاهدها الجمهور فى حماس اللاعبين وثقة المدربين وفى ختام التمرين الختامى يستطيع أى مشجع هلالى وضع وأختيار وتخمين التشكيلة الأساسية المثالية التى ستخوض المواجهة الإفريقية وفى يوم المباراة تكون أختيارات الأنصار طبق الأصل لقائمة المدرب وكل ذلك من خلال الدعم الاعلامى والجماهيرى للفريق الهلالى.
(نسأل الله أن يعيد لنا الأمان بالسودان ويدمر الأعداء والخونة والمرتزقة اللئام ويعود الازرق العاتى وانصاره لمعانقة الجوهرة الزرقاء بسلام والحاق العلقة الساخنة بكل من يرمى به قدرة وياتى به لأم درمان معقل هلال السودان.
(اليوم نعيش بقلوبنا من على البعد وقائع وحضور التمرين الختامى بساحل العاج والذى سيشعله أخوان الغربال وتحت قيادة حكيمة بقيادة المارشال فلوران والذى يجد نفسه مسنودا بكتيبة زرقاء قوامها محاربون وطنيين قمة فى الوفاء وأجانب شعارهم هلالنا دائما غالب.
(التمرين الختامى للهلال بابيدجان اليوم (غير ) ويكفى عنوانه حضور شرفى كبير بقيادة ربان السفينة الزرقاء الرئيس هشام السوباط وأركان حربه العليقى و رامى بمناصبهم الرفيعة ومقاماتهم السامية سيكونون حضورا فى التمرين الختامى وينوبون عن الجمهور الذى كان سندا وعضدا فى الميدان فى اجمل أيام ام درمان وغدا نفرح ونسعد بانتصار هلال السودان من ابيدجان.
أخر الأصداء
يمين يابلدى تنتصرى..وتبقى عظيمة تزدهرى.