الأعمدة

الريال يروض إشبيلية بالثلاثة والسيتي هالاند يستعيد نغمة الفوز

& بثلاثة أهداف مقابل هدف تجاوز ريال مدريد محطة إشبيلية في مباراة تسيد فتراتها الملكي في الشوط الأول وسجل هدفا سريعا بعد نقلات رشيقة وتصل الكرة إلى فينسيوس أحد مفاتيح اللعب في الرواق الايسر ويعرضها للمندفع مودريتش واضعا هدف السبق بلمسة سريعة تخطت الحارس يسن بونو وبعدها يهدر لاعبي الريال فرصا كانت كفيله لانهاء المباراة من الشوط الأول ابرزها انفراد فيني الذي راوغ بونو ولعب خارج المرمى ويستعرض لاعبو الريال طولًا وعرضا بلمسات رائعة ، ومع انطلاقة الشوط الثاني يشن لاعبي إشبيلية عدة هجمات ويضغطوا بكثافة عددية مستغلين تراجع لاعبي الريال كثيرا في منطقتهم وينجح ايريك لاميلا في ادراك التعادل بعد انفراده ووضع الكرة خادعة غالطت كورتوا العائد لعرين الريال بعد الإصابة العضلية ويعاني رجال انشيلوتي كثيرا قبل ان يجرى ثلاث تبديلات مرة واحدة بدخول الثلاثي روديجير ، فاسكيز واسينسيو والأخير نشط وسط الميدان وتحرك بايجابية ومرر كرة بينة إلى المنطلق بسرعة فينسيوس ويتقدم ويمرر الكرة لحظة خروج الحارس لفاسكيز والذي لم يتوان مسجلا هدفا ثانيا من ثلاث لمسات سريعة ويستعيد الريال السيطرة الميدانية تماما ويبدع لاعبيه في الاستحواذ مع نقل الهجمات بسرعة ارهقت لاعبي الفريق الاندلسي ويضيف فالفريدي رجل المباراة هدف الفوز الثالث من صاروخ عابر القارات هدفا رائعا وكل يوم يؤكد الاورغواني أنه مدفعجي ويمتلك قدم فتاكه تدمر الدفاعات الاسمنتية و الحراس وهذا هدفه السادس في الليغا وتستمر الدقائق مع امتلاك الريال للعب وانهيار الضيوف وتنتهى المباراة بفوز الريال بثلاثة اهداف لهدف رافعا رصيده إلى 31 نقطة في صدارة الليغا .
& انقذ رأس كاسميرو مانشستر يونايتد وماكتوميناي من تفادي الهزيمة في سامفورد بيريدج بإحرازه هدف التعادل القاتل في الدقيقة الأخيرة في مرمي حارس تشيلسي كيبا وكان لاعب الوسط ماكتوميناي تسبب في ركلة جزاء في الدقيقة 87 وأحرز منها الايطالي جورجينهو هدف التقدم في مباراة مثيرة من الجانبين وكان اليونايتد الافضل تنظيما على مدار الشوطين واهدر عدة فرص للتسجيل واعتمد اصحاب الارض على الكرات العرضية والثابتة ووضحت بصمات المدرب الهولندي تين هاج في التغيير الذي طرأ على شكل الفريق بالذات في خط الدفاع باعتماده على عناصر قوية رغم انه سيفقد مجهودات فاران الذي خرج مصابا في الركبة و ربما تحرمه من المشاركة مع منتخب الديوك في مونديال قطر الشهر القادم ، وسط اليونايتد أكثر فعالية بقياده المايسترو برونو هيرنانديز والماكوك فريد والعقل المدبر والخبرة كاسميرو حيث اعطى الإضافة المفقودة ويبقى اللغز المحير خط الهجوم واذا نظرنا للعناصر نجدها في التكنيك الفردي والمهارات عالية لكن في التكتيك الجماعي “صفر كبير” يفتقرون للانسجام والتفاهم والجرأة والابتكار في صنع الفرص واستثمار الهفوات وانصاف الفرص وتحويلها إلى أهداف لايعقل فريق في تشكيلته راشفورد ، سانشو ، انتوني ومارسيال ، رونالدو يعاني من العقم الهجومي ، يتطلب على الجهاز الفني ايجاد توليفه تسهم في تفعيله لان الكورة اقوان .
& استعاد مانشستر سيتي نغمة الفوز بتغلبه على برايتون بثلاثه اهداف لهدف وسجل ماكينة الاهداف هالاند ثنائية رافعا رصيده إلى 17 هدفا وبات على بعد 6 اهداف من معادلة هداف البريميرليغ الموسم الفائت ولاحظ مازلنا في الاسبوع الثاني عشر ولم نصل بعد لنهاية الدورة الأولى للبطولة الانجليزية التي بدأ النرويجي تغيير تاريخها من اسبوع لاسبوع !
& دي بروين سجل هدفا خرافيا والبلجيكي لاغنى عنه في تشكيلة غوارديولا .
& عاد ليفربول وتلقى هزيمة مفاجئة من ملعب نوتينغهام بهدف النيجيري تايوو اونيى ويدخل كلوب ورجاله وحل الإحباط من جديد في موسم بائن من عنوانه
& المختصر المفيد : فالفريدي يمتلك قدم فتاكة تصنع الفارق عند الشدائد !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى