الأعمدة

المال والسلطه…

المال والسلطه والانانيه اصبحت تطفو علي سطح العلاقات فلا وجود لوفاء اوتقدير
الموجود فقط مجرد قناعات باهته تمهل كل شخص وقت الي ان يجد فقط فرصه ليغدر بغيره
الغريب ان المجتمع نفسه يقع في فخ تلك المنظومه فقد يحكم علي علاقه احدهم بااخر علي انها مميزه ومختلفه وقد تكون عميقه ومخيفه جدا …
والاغرب انك يمكن ان تجد نفسك واحد من اميز الشخصيات المجتمعيه ويشار اليك بالبنان لقدرتك علي بناء ثقه مفرطه بمن حولك لدرجه تجعلك تعطيعهم ظهرك وانت مطمئن
وتنام في حضن امانك تجاهم وانت مقتنع انهم يحملون الحب والاحترام والكثير الكثير من الامال المنتظره والتي قد تكون مصيريه ايضا ..
ثم تصحو علي غياب ..علي غدر ..علي سرقه ..
نعم قد يسرق احدهم لحظاتك الجميله .،ويهدم بنيانك المتين باامر المحبه
قد يحولك لمسخ بعيون من حولك ويهدر الكثير من مجهودك علي جنبات الطريق ليعبث بها كل شخص ظن انك كنت هناك وكان لك وجود ..
وحقيقه لااعرف كيف يرتدي الانسان قناع طول عمره دون ان يمل
ام ان الانسان يتحول فجاءه ويصبح مشوه الدواخل لدرجه قد تدهشك
ام ان عطائك كان يفسر ضعف وعدم خيارات
ام ان مفهوم الانسانيه نفسه لم يكن في نصابه الصحيح لديك
كم كبير من الاسئله الغريبه جدا تراود خيالي وانا اري سنينا تهدم لاجل سوء نوايا
وانا انظر لااشخاص ينهارون قيم ووجود لااجل سلطه غبيه لاتخدم اذا لم يصلح قائدها
ان تخدع من شخص وارد ..
لكن ان تخدع من حياتك كلها غريب
لذلك اري ان الانسان عدو نفسه وانه هو الوحيد القادر علي تقويم نفسه والرجوع عن ماهو فيه
وهو وحده من يقرر اين ومتي وكيف ستكون حياته
وسينتهي كل شئ حولك لمجرد قرار او غياب عقل او قرار قلب
ثم تعود حيث لاخيارات سوي الصمود او الانحراف نحو طبائع البشر فاما ان تكون مثلهم او تنسحب الي نفسك بهدوء مفرط بعيد عن اي دروب تزهق روحك او تستنزفك ..
فلقد خلقنا علي بفطره الحياه لانعرف رياء او كذب نحن من نصنع من قلوبنا وعقولنا الايذاء
المال لم يخلقنا نحن من نصنعه فلا يمكن ان يجترنا
والحب خلق للنقاء والبقاء ليس لاستخدامه في النهايات
والسلطه بعض ابتلاء الله لخلقه وعبيده وانه لامتحان صعب ومخيف
والنفوس نأمرنا بالسوء لان ابليس وجد من العصيان وهو احد اقدارنا
وكلنا صناعه الله وخلقه واقدارنا مسطره بالخير والشر وكل لهدف الايمان
لذلك اتعجب كيف نغدر ونهدم ونخون ونقسو ونحن في الاصل لانملك شيئا
سوي بعض الانانيه والغياب …
وزهو المال والسلطه الزائفه…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى