رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأعمدة

اعيدوهم إلى الخدمة فهم صمام أمان السودان الجديد

*حاج الأمين الحسين كرسني*
قبل بداية الحرب كانت المليشيا وداعميها ينفذون نصائح خبراء الحروب العالميون والذين أرادوا أرادوا وفق تخطيط علمي دقيق التخلص نهائيا من كل ما يمكن أن يتسبب في فشل مشروع انقلابهم على السلطة… عملوا اولا على إبعاد كل ضابط عينو حمراء في القوات المسلحه وأيضا حل هيئة العمليات وتجريد جهاز الأمن والشرطه من سلطاتهم وإبعاد آلاف الضباط من الشرطه بجرة قلم واحده… والغريب في الأمر حتى الآن ما معروف الجهة التي إحالت هذا الكم الهائل من الضباط للتقاعد.
صدرت قرارات بإعادة هيئة العمليات واعادة ضباط الجيش المفصولين وبعضهم من السجن إلى ميادين القتال.
أصدرت المحكمة قرارها التاريخي باعادة ضباط الشرطه للعمل واعتبار فترة ايقافهم عمل ومنذ ذلك التاريخ ظل وزراء الداخلية المتتعاقبون يماطلون في تنفيذ قرار المحكمة ولم يبقى أمامهم الا الاستعانه بوجدي شاشات لإيجاد دريبات تخارجهم من تنفيذ قرار المحكمة.
من الواضح جدا جدا أن كل ضباط الشرطه الذين تم أبعدهم هم ضباط مميزين ديدنهم الوطنية والإخلاص والشاهد على ذلك أنهم الان يقودون الاستنفار والتدريب.
هنالك حجة كسيحة بأن الدرجات الوظيفية للشرطه لا تتحمل ذلك…. وانا اقول انها تتحمل أكثر من ذلك لأن سودان ما بعد الحرب يختلف عن ما قبله يجب أن يتوسع الجيش ثلاثه اضعاف ما كان ويجب أن تتوسع الشرطه اربعه اضعاف حتى يمكن القضاء على كل أنواع الجرائم التي ستنمو بعد الحرب لا سيما انتشار السلاح وعتاة المجرمين.
السيد وزير الداخلية
وانت كنت من ضحايا ذلك القرار الظالم اتخذ القرار الشجاع بإعادة كل الضباط المبعدين لا أن توفق أوضاعهم بالترقية والحاقهم بدفعتهم وتحيلهم للمعاش فهم يوافقون على ذلك لكن ستكونوا قد اجرمتم في حق الوطن وافقدتموه كفاءات وخبرات صرفت الدولة لتأهيلهم المليارات والوطن يحتاج لهم في هذه المرحلة المفصليه من تاريخ السودان.

زر الذهاب إلى الأعلى