التحية والتقدير لكل نساء بلادي، رغم ما تعانيه البلاد من حرب ونزوح.
كل عام وكل امرأة هي رمز للصمود، ملهمة، طموحة، قوية، منجزة، مُبادرة، محبة، معطاءة، وقوية تقوم بدورها كأساس للمجتمع ومنبع للعطاء والمحبة. دون شك، يأتي يوم المرأة والمرأة السودانية تعيش في ظروف بالغة التعقيد نتيجة آثار الحرب المدمرة التي خلفت الموت، التهجير، وجرائم الاغتصاب التي دانها المجتمع الدولي. ورغم ذلك، ظلت المرأة السودانية صامدة، قوية، مرفوعة الرأس في دفاعها عن الأرض.
التحية والسلام لكل النساء السودانيات، ونأمل أن تنتهي الحرب قريباً ويعود السودان آمناً، ليتحقق له الازدهار والرفاه.
