الأعمدة

فلسطين ولم الشمل وحل الدولتين …

*بداية مواجهة المتغيرات الإقليمية والعالمية إستشعرتها المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان وولي العهد..القوي والشجاع محمد بن سلمان بقيام مؤتمر العلا …ونجاحه في توثيق وتقوية العلاقات الخليجية والعربية .ومن ثم مؤتمر جدة للأمن والتنمية الذي كان من أهم مخرجاته التأكيد والعمل ..على حل الدولتين وقيام دولة فلسطين على حدود حزيران 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها …وتوالت المؤتمرات التي رسخت للعمل العربي المشترك وإصلاح البيت العربي من الداخل ..بدلا من التشرذم والتفرقة ..فكان لقاء الشقيقين الرئيس السيسي وأمير قطر تميم القاهرة والدوحة بعد قطيعة منذ 2014 .. مؤتمر قمة بغداد للتعاون والشراكة ..لتعزيز مفهوم العمل العربي …وحسن الجوار ..وايضا جاءت قمة العلمين بمصر وضمت رؤساء وقادة الإمارات العربية المتحدة والعراق والبحرين والأردن …وتوجت هذه المؤتمرات بجمع ولم شمل الفصائل الفلسطينيه بالجزائر تحت إشراف الرئيس تبون …وانعقدت جلسات المصالحة لاصلاح البيت الداخلي الفلسطيني فى نفس القاعة التى شهدت فى الجزائر اعلان قيام الدولة الفلسطينية فى نوفمبر 1988 قبل 34 عاما بحضور الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات …إعلان الجزائر للم الشمل اكد على قيام انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني بعد عام وانتخابات رئاسية بعد عام فى الضفة الغربية وقطاع غزة وتكون الانتخابات بالتمثيل النسبي ..لقد استطاع الرئيس تبون والقادة والملوك والامراء بوضع اللبنات لنجاح القمة العربية المرتقبة بالجزائر فى غضون الأسابيع القادمة …وربنا ييسر فى تكملة إصلاح البيت الداخلي العربى فى السودان الذى اقترب كثيرا من وفاق جامع لاهل السودان ..وليبيا وتونس ولبنان والعراق …المتغيرات العالميه المتسارعة ويجب الإسراع بجمع الشمل العربى لمواجهة التحديات ووضع الرؤى الإستراتيجية لتكتل عربى اقتصادي وأمني واجتماعي يرسخ للوجود العربي والإسلامي وسط التكتلات العالميه ووضع شراكات اقليميه ودوليه تؤكد مصالح مواطنيها ومصلحة الشعوب العربية …والله من وراء القصد ..*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى